{وَعَلَى سَمْعِهِمْ}: فلا يسمعون الحق ولا ينتفعون به، وإنَّما وحَّده؛ لأنَّه مصدر، والمصادر لا تُثنى ولا تُجمع، وقيل: أراد سمع كل واحد منهم، كما يقال: أتاني برأس كبشين، أراد برأس كل واحد منهما ، قال الشاعر:
كُلوا في [بعض] بِطْنِكُمُ تعيشوا. . . فإن زمانكم زمنٌ خَمِيصُ