ثم ذكر سبب تركهم الإيمان.
7 - فقال تعالى: {خَتَمَ اللَّهُ}
(طبع الله) (?) {عَلَى قُلُوبِهِمْ}. (والختم والطبع) (?) بمعنى واحد، وهما التغطية للشيء والاستيثاق من أن يدخله شيء آخر.
فمعنى الآية: طبع الله على قلوبهم وأقفلها فليست تعي خيرًا ولا تفهمه، يدل عليه قوله -عز وجل-: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (?).
وقال بعضهم: معنى الطبع والختم حكم الله عليهم بالكفر والشقاوة، كما يقال للرجل: ختمت (?) عليك فلا (?) تفلح أبداً (?).