أو بتقدير اذكر، (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ): قويتك ظرف نعمتي، أو حال منهما، (بِرُوحِ الْقُدُسِ): جبريل، وقيل بكلام ونفس يحيى به الدين، والموتى، (تُكَلِّمُ النَّاسَ): بدعوتهم إلى الله تعالى، (فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا)، عطف على محل في المهد فإنه حال قالوا، وما وصل إلى سن من الكهولة، ففيه إشارة إلى نزوله من السماء، وهو آية من آياته، (وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ): الخط، (وَالْحِكْمَةَ): الفهم، (وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ): تشكله وتصوره على هيئة طائر، (بِإِذْنِي): لك في ذلك، (فَتَنْفُخُ فِيهَا): في تلك الصورة، (فَتَكُونُ طَيْرًا): تطير، (بِإِذْنِي): وأمري (وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي): بأن تدعوهم فيقومون من قبورهم بإرادة الله وقدرته، (وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ) أي: عن قتلك (إِذْ جئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ)، ظرف لكففت، (فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذَا) أي: ما هذا، َ (إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ وَإِذْ أَوْحَيْتُ): ألهمت أو بلسانك (إِلَى الحَوَارِيِّينَ): أصحابه، وأنصاره، (أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ): يا الله أو يا أيها الرسول، (بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ): منقادون مخلصون، (إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ)، منصوب باذكر، (يَا عِيسَى