وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (115)
* * *
(يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ) أي: اذكر يوم جمعهم، وقيل ظرف لـ (لا يَهْدِي) (?)، أو بدل اشتمال من مفعول اتقوا، (فَيَقُولُ): لهم، (مَاذَا أُجِبْتُمْ) أي إجابة أجبتم، إجابة إقرار أو إنكار، (قَالُوا لاَ عِلْمَ لنا): إنما قالوا ذلك من هول ذلك اليوم، أو لا علم لنا بما أحدثوا بعدنا أو بالنسبة إلى علمك، (إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ): فتعلم ما نعلم، وما لا نعلم، وهذا السؤال لتوبيخ الأمم، (إِذْ قَالَ اللهُ)، بدل من يوم الجمع