ذكر الله عز وجل مبدأ الشورى في كتابه الكريم، وأمر بها نبيه صلى الله عليه وسلم لما يترتب عليها من المصالح الدينية والدنيوية والأخروية، وهذه الشورى لها آدابها وأحكامها وحدودها، وليست بالشورى التي يتزعمها من رضعوا اليوم من لبان الغرب، فجاءوا يتشدقون بملء أفواههم أن شورى الغرب المستوردة هي من الإسلام، فشورى الإسلام معلومة ومحسومة لا تقبل التعديلات ولا التبديلات.