إن الله تعالى يقبل توبة العبد إذا تاب إليه توبة نصوحاً خالصة، مستشعراً الندم والحسرة على فعله، عازماً على ألا يعود إلى ذلك الذنب، بل ويبدل الله سيئاته حسنات، والله ذو الفضل العظيم.
ولا يضر العبد إذا عاش فقيراً إذا كان طائعاً تائباً عابداً قانتاً، فالنبي صلى الله عليه وسلم كانت تمر عليه الأهلة وما يوقد في بيته نار، وكان يربط الحجر على بطنه من الجوع، وهو سيد الأولين والآخرين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.