من موانع استجابة الدعاء: أن يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف، أو أن يسكت عن المنكر، ويقول: دع الناس وشأنهم، مع قدرته على تغيير المنكر ولو بلسانه، فهذا بعيد عن الإجابة، فقد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم).
إذاً: فهي عقوبة من الله عز وجل يبعثها على العباد من بلاء يبتلون به ومصائب تعمهم، فإذا دعوا الله فلا يستجاب لهم؛ لأنهم تركوا المنكر أمامهم فلم يأمروا بمعروف ولم ينهوا عن منكر، فإذا بالله عز وجل يبتلي العباد بالمصائب لهذا.