ذكر الله تعالى في كتابه وفي سنة نبيه كيف يكون بعث الناس، فبين أنه إذا حان قيام الساعة أمر إسرافيل بالنفخ في الصور -وهو القرن- نفختين: الأولى يموت بها من كان على ظهر الأرض من شرار الخلق، ثم يكون بينها وبين النفخة الثانية أربعين، ثم يؤمر بالنفخة الثانية بعد أن ينزل مطر كالطل تنبت به أجساد الموتى، فإذا نفخت هذه النفخة رجعت الأرواح في الأجساد، وقام الناس لرب العالمين.