صبر زوجة أيوب معه في بلائه

قال: (وكان يخرج إلى حاجته، فإذا قضى حاجته أمسكته امرأته بيده حتى يبلغ)، وهذا من أعظم صبر هذه المرأة، فقد صبرت مع أيوب صبراً عظيماً، وصبر هو أيضاً صبراً يضرب به المثل عليه الصلاة والسلام، وهو نبي وحق له ذلك.

وأما المرأة فليست نبية، ومع ذلك صبرت مع أيوب عليه الصلاة والسلام صبراً عظيماً قل أن تصبره امرأة مع زوجها، فكانت تخرج معه إلى حاجته، وتمسكه بيده حتى يبلغ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015