ما أدركه بحواسي لا أشك في انه موجود.
هذه بديهية عقلية مسلّمة، ولكن المشاهد اني أمشي في الصحراء ساعة الظهيرة، فأرى بركة ماء، تلوح ظاهرة للعين، فاذا جئتها لم أجد الا التراب لأن الذي رأيته سراب. وأضع القلم المستقيم في كأس الماء، فأراه منكسرا، وهم لم ينكسر.
ويكون المرء في سهرة، الحديث فيها عن الجن والعفاريت، ثم يذهب إلى داره،