حدود حريته وقدرته، ولا يؤاخذه على ما أكره عليه. وتَخبّطوا في البحث عن عدالة الله، ونسوا الحقيقة الأولى، وهي أن عدالة الله لا تقاس بمقايس العدالة البشرية.
وطريق السلامة في عقيدة القدر وفي سائر العقائد، ان نعود فيها إلى المنبع الأصلي: القرآن. وأن نتبع فيها ما كان عليه السلف من الصحابة والتابعين، وأن ندع هذه البحوث العقيمة التي أثارتها الدراسة الناقصة، للفلسفة اليونانية البدائية السطحية.