(وَأَبُو جعدة ذوالة من ... جعدة لَا زَالَ لَازِما تبريحاً)
(وَابْن عرس عرفت وَابْن برِيح ... ثمَّ عرساً جهامة فبريحاً)
وروى (جهامة) هَكَذَا بِالْألف وَالْمِيم بعد الْهَاء وَهُوَ تَحْرِيف من النساخ لَا معنى لَهُ هُنَا وَالصَّوَاب (جهلته وبريحاً) كَمَا يَقْتَضِيهِ السِّيَاق وَبِه روى فِي لُزُوم مَا لَا يلْزم.
(وَفِي مَادَّة - س وس ن - ج 17 ص 94 - س 9) " السوسن نبت أعجمى مُعرب الخ " بِضَم النُّون من (نبت) وَالصَّوَاب بِفَتْح فَسُكُون كَمَا لَا يخفى.
(وَفِي مَادَّة - ع ر ن - ج 17 ص 155) روى لامرئ الْقَيْس
(كَأَن ثييراً فِي عرانين ودقة ... من السَّيْل والغثاء فلكة مغزل)
والغثاء مَا يحملهُ السَّيْل من كسار العيدان وحطام النبت يُقَال بتَشْديد الثَّاء وتخفيفها. وَقد ضبط فِي الْبَيْت بِالْأولِ وَالْمَنْقُول عَن ابْن النّحاس أَن الْوَجْه ضَبطه فِي هَذَا الْبَيْت بِالتَّخْفِيفِ على مَا فِي من الزحاف وَبِه جزم أَبُو الْعَلَاء المعري فِي رِسَالَة الغفران فالضبط على هَذَا مُخَالف للرواية وَإِن لم يعد خطأ لغوياً. بَقِي الْكَلَام فِي صَنِيع الْمُؤلف فِي الْبَيْت فَأَنَّهُ لفقه من بَيْتَيْنِ لامرئ الْقَيْس
(كَانَ ثبيراً فِي عرانين وبله ... كَبِير أنَاس فِي بجاد مزمل)
(كَانَ ذرى رَأس المجيمر غدْوَة ... من السَّيْل والغثاء فلكة مغزل)
فَجعل عجز الثَّانِي عَجزا للْأولِ وروى (ودقة) بدل وبله وأنما هُوَ فِي رِوَايَة أُخْرَى للأصمعي نَصهَا (كَأَن أَبَانَا فِي أفانين ودقة) وَذكر شرَّاح المعلقات أَن