وراشد بن خنين الذي انتقل من الخرج إلى الأحساء ومات هناك بغير عقب (?) .
وغيرهم ممن جاء ذكرهم في رسائل الشيخ كابن إسماعيل وابن ربيعة وابن مطلق وابن عبد اللطيف وصالح بن عبد الله وغيرهم وقد بلغ ماجمع من رسائله التي توضح دعوته رحمه الله والرد على ما قيل نحوها من افتراءات واحد وخمسون رسالة , وطبعت في 323 صفحة ضمن مجلد واحد وهي ذات فائدة كبيرة لمن يريد التحقق عن كثب عن كنه الشيخ ودعوته ولا ريب أن كثيراً من ناوأها عندما استبانت له الحقيقة رجع عن رأيه السابق لأن الحق أحق أن يتبع.
لئن كان مسعود الندوي - رحمه الله - في كتابه " محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه " قد قال: إن من أبرز الأكاذيب على دعوة شيخ الإسلام تسميتها بالوهابية ولكن أصحاب المطامع حاولوا ن هذه التسمية أن يبثوا أنها دين خارج على الإسلام واتحد الإنجليز والأتراك والمصريون فجعلوها شبحاً مخيفاً بحيث كلما قامت أي حركة إسلامية في العالم الإسلامي في القرنين الماضيين ورأى الأوروبيون فيها خطراً على مصالحهم ربطوا حبالها بالوهابية النجدية وإن ناقضتها (?)
فإن الشيخ أحمد بن حجر قاضي المحكمة الشرعية الأولى بقطر قد ربط افتراءات بعض المتكلمين الحنابلة السابقين بالافتراءات على الشيخ محمد