كان كلُّنا على طاعة الرحمن، ضمير الشأن، لا كلنا، ويلزم تابعية “ كل“ بمعنى كامل واضافته الى مثل متبوعه مطلقا نعتاً لا توكيداً. ويلزم اعتبارُ المعنى في خبر “ كل “ مضافاً الى نكرة لا مضافاً الى معرفة، ولا تعرُّض في “ اجمعين “ الى اتحاد الوقت بل هو ككل في افادة العموم مطلقا خلافا للفراء.

فصل

التوكيد اللفظي: إعادة اللفظ او تقويته بموافقة معنى، وان كان المؤكد به ضميراً متصلاً او حرفاً غيرَ جوابٍ. لم يعد في غير ضرورةٍ الا معموداً بمثل عامده اولاً أو مفصولاً. وان عُمِد اولاً بمعمول ظاهر اختير عَمدُ المؤكد بضمير، وفصل الجملتين بثم ان امن اللبس اجود من وصلهما. ويؤكد بضمير الرفع المنفصل المتصل مطلقا، ويجعل المنصوب المنفصل في نحو: رأيتك اياك توكيداً لابدلا وفاقاً للكوفيين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015