قال: أو ما ترضى أن يكون ابنك مع ابني إبراهيم يلاعبه تحت ظل العرش؟ ، قال: بلى يا رسول الله» .

هذا حديث غريب.

وروى أبو يعلى الموصلي في مسنده «من حديث ابن بريدة، عن أبيه ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهد الأنصار، ويعودهم، ويسأل عنهم، فبلغه أن امرأة من الأنصار مات ابن لها، فجزعت عليه، فأتاها، فأمرها صلى الله عليه وسلم بتقوى الله عز وجل والصبر، فقالت: يا رسول الله، إني امرأة رقوب لا ألد، ولم يكن لي ولد غيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرقوب التي يبقى ولدها، ثم قال: ما من امرئ مسلم، ولا امرأة مسلمة، يموت لها ثلاثة من الولد، إلا أدخلهما الله عز وجل الجنة، فقال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، واثنان؟ قال: واثنان» .

«ورواه البزار في مسنده ولفظه: فقالت: يا رسول الله، كيف لا أجزع وأنا رقوب لا يعيش لي ولد.

فقال: إنما الرقوب التي يعيش ولدها.

فقال: إنما الرقوب التي يعيش ولدها..

» وذكر تمام الحديث.

ورواه أحمد، «عن حديث معاذ بن جبل، وفيه قال: واثنان؟ قال: واثنان.

قالوا: وواحد؟ قال: وواحد» .

وقد تقدم.

«وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: ما لعبدي المؤمن جزاء، إذا قبضت صفيه من المال والولد، فصبر، إلا أن أدخله الجنة» رواه ابن عساكر، وإسناده فيه ابن لهيعة، والكلام فيه معروف.

وروى أيضاً، «من حديث المنهال بن خليفة، عن ثابت، عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن رجلاً من أهل الأساطين، معروفاً بذلك، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل فلان؟ فقالوا: ابنه شكا وهو يمرضه، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن ابنه، فوجده قد مضى، وجاء الرجل مع رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015