بل تدل بفحوى الخطاب على أن الشارع صلى الله عليه وسلم أراد تسلية الوالدين عن أولادهما بما أعد الله لهما من الثواب الجزيل على المصيبة، والصبر عليها، فإن اتفق مع ذلك الرضى بها، وكتمانها على الخلق، وطلبها وتلقيها بالقبول، كان ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.