ديناً ومحمد رسولاً " (?).
وقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: " من قال حين يسمع النداء رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً غفرت ذنوبه " (?).
ونظر علىّ بن أبى طالب - رضي الله عنه - إلى عدىّ بن حاتم كئيباً، فقال: مالى أراك كئيباً حزيناً؟ فقال: وما يمنعنى وقد قتل ابناى وفقئت عينى فقال: ياعدىّ من رضى بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله.
دخل أبو الدرداء - رضي الله عنه - على رجل يموت وهو يحمد الله فقال أبو الدرداء: أصبت إن الله عز وجل إذا قضى قضاء أحب أن يرضى به.
وقال أبو معاوية فى قوله تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} (النحل: من الآية 97). الرضا والقناعة.
قال الحسن: ": من رضى بما قسم له وسعه وبارك الله فيه، ومن لم يرض لم يسعه، ولم يبارك له فيه ".
وقال عمر بن عبد العزيز: " ما بقى لى سرور إلا فى مواقع القدر"، وقيل له ما تشتهى؟ فقال: " ما يقضى الله