به كل نبي من الأنبياء. وأتباع أي نبي لا يملكون دليلاً واحداً على صدق نبيهم، إلا من خلال آيات القرآن الكريم.
وذلك لأمرين هما: -
أولاً: لتزاحم الأدلة التي تثبت أن هذا القرآن منزل من عند الله.
- فنحن نملك ألف دليل ودليل على ذلك -.
ثانياً: لشهادة التاريخ أن القرآن نقله إلينا جمع كبير عن جمع كبير، منذ عصر الوحي. وحسبك أن تعلم يا فؤاد: أن كل الذين يحفظون الإنجيل في أوربا كلها، لا يساوون عدد حفاظ القرآن في قرية واحدة من قرى بلادنا.
دامت لدينا ففاقت كل معجزةٍ ... من النبيين إذ جاءت ولم تَدمِ
هذا هو الهدف الأول للقصة القرآنية.
* * *
المقصد الثاني: - "تمهيد القصة لإثبات عقيدة البعث".
عملت القصة القرآنية على تحويل عقيدة البعث من