ووقد تكرر امتحان اليهود لنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - فأرسلوا إليه يسألونه عن قصة أهل الكهف، وخبر القائد العادل "ذو القرنين".
وبدأ القرآن يعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرهما: -
قال تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} الكهف (13) ...
وقال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا} الكهف (85) .
ومن يدقق منكم وهو يقرأ القرآن، يجد أن معظم السور التي ذكر الله فيها القصص القرآني، افتتحها الله بما يؤكد أن هذا القرآن منزل من عند الله.
فؤاد: من فضل الله عليناً أن معجزة نبينا - صلى الله عليه وسلم - كتاب يقرأ في كل عصر، ليكون دليلاً على نبوة نبينا - صلى الله عليه وسلم -.
عارف: بل ليكون دليلاً على نبوة كل الأنبياء السابقين فمعجزات جميع الأنبياء انتهت معهم.
فكان لابد من معجزة خالدة، تكرم الدور الذي قام