وجاء من حديث عبد الله بن عكيم حدثنا مشيخة لنا من جهينة أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كتب إليهم إلا تنتفعوا من الميتة بشيء. "صحيح"
2/ كان الشيخ -رحمه الله- قد ضعفه في: الضعيفة (1/238-240رقم118-المعارف) ، وفي تحذير الساجد (ص/25-الحاشية) ، والمشكاة (رقم508) من حديث جابر -رضي الله عنه-.
3/ تراجع الشيخ عن تضعيفه فصححه في: الضعيفة (1/240-المعارف) ، والصحيحة (7/366-369رقم3133) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: [واعلم أيها القارئ الكريم! أنني كنت خرجت حديث جابر هذا منذ أكثر من ثلاثين سنة في المجلد الأول من "الضعيفة" برقم (118) من رواية ابن وهب عن زمعة عن أبي الزبير عن جابر معنعناً، وفيه القصة أيضاً، فلما شرعنا في إعادة طبع هذا المجلد، ووصلت في تصحيح تجاربه إلى هذا الحديث؛ تذكرت أنني كنت خرجت في "الإرواء" ما يشبهه، وكان تأليفه بعد "الضعيفة" بنحو خمسة عشر عاماً، فوجدت فيه حديث عبد الله بن عكيم من طريقين عنه بلفظين، أحدهما بلفظ الترجمة، والآخر مثله إلا أنه قال: "..بإهاب ولا عصب". وملت فيه إلى تصحيح إسناده، وصرحت بأن إسناد الأول صحيح، فخشيت أن يكون في هذا التصحيح شيء من الوهم، فأعدت النظر فيه بطريقة أوسع-كما ترى- مما هناك، فتأكدت من صحته، وازددت قناعة به، والحمد لله، وعليه؛ رأيت لزاماً علي أن أنبه القراء الأفاضل أن الحديث -بشاهد حديث ابن عكيم- صار صحيحاً لغيره، وأنني نقلته إلى هنا، والله ولي التوفيق، وهو الهادي إلى أقوم طريق.] .
التعليق: كان الشيخ الألباني -رحمه الله- قد صحح هذا الحديث في الإرواء (1/76-79رقم38) من حديث ابن عكيم، وكان قد ضعفه قبلُ وبعدُ من حديث جابر -رضي الله عنه- ثم تنبه لتوافق اللفظين فصححه -لغيره- من حديث جابر -رضي الله عنه-.
انتهت الحلقة الأولى، والحمد لله رب العالمين.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.