الكتاب الذي يبين تراجع الشيخ
فهو قد بلغ السلسلة السادسة ولم يتكلم عن السابعة
واسم الكتاب:
التنبيهات المليحة على ماتراجع عنه العلامة المحدث الألباني من الأحاديث الضعيفة أو الصحيحة
جمع وترتيب: عبد الباسط بن يوسف الغريب
في مجلد واحد
طبعة دار الراوي بالدمام
---
أيضا هناك كتب آخر في هذا الموضوع اسمه النصيحة في بيان الأحاديث التي تراجع عنها الألباني في الصحيحة لأبي عمر حاي بن سالم الحاي طبعته دار النفائس بالكويت علم 1413 0 ومما يستفاد منه في هذا الموضوع كتاب تناقضات الألباني للسقاف فهو وإن كان ألفه لغرض سيء عامله الله بما يستحق إلا أنه يمكن الاستفادة منه لمعرفة الأحاديث التي تراجع فيها الألباني
---
الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفها في السلسلة الصحيحة (7) الحلقة الثانية.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
الحديث السادس:
1/ متنه: عن أبي رمثة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((أصاب الله بك يا بن الخطاب)) "صحيح لغيره".
وله قصة وهي:
عن الأزرق بن قيس -رحمه الله- قال: صلى بنا إمام لنا يكني أبا رمثة، فقال: صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة، فصلى نبي الله -صلى الله عليه وسلم- ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة -يعني نفسه-، فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع، فوثب إليه عمر، فأخذ بمنكبه فهزه، ثم قال: اجلس، فإنَّه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل، فرفع النبي -صلى الله عليه وسلم- بصره، فقال: ((أصاب الله بك يا بن الخطاب)) .
2/ كان الشيخ -رحمه الله- قد ضعفه في: "ضعيف أبي داود"، ومشكاة المصابيح (1/306-307) .
3/ تراجع عن تضعيفه فصححه في السلسلة الصحيحة (7/523-524) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: [ ... وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم"! ورده الذهبي بقوله: "قلت: المنهال ضعفه ابن معين، وأشعث فيه لين، والحديث منكر".