قال المدائني: أحصن سبعين امرأة.

وقال الواقدي: ثنا ابن أبي الموالي، سمعت عبد الله بن حسن

قال: كان الحسن بن علي قل ما تفارقه أربع حرائر.

وقال هشام بن حسان: عن ابن سيرين قال: تزوج الحسن بن علي

امرأة، فبعث إليها بمائة جارية، مع كل جارية ألف درهم.

قال ابن شوذب: سار الحسن ومعاوية، فكره الحسن قتاله وبايعه

على أن يجعل العهد للحسن من بعده، فكان أصحاب الحسن يقولون:

يا عار المؤمنين! فقال: العار خير من النار.

وقال هشام بن الكلبي: بايعوا الحسن فوليها سبعة أشهر وأحد عشر

يومًا.

وقال عوانة بن الحكم: سار الحسن حتى نزل المدائن، وبعث قيس

ابن سعد على المقدمة، وهم اثنا عشر ألفًا، فبينا الحسن بالمدائن إذ نادى

مناد في عسكره: ألا إن قيس بن سعد قد قُتل. فانتهب الناس سرادق

الحسن، ووثب عليه رجل من الخوارج فطعنه بخنجر، فقتلوا الخارجي،

ودخل الحسن إلى القصر الأبيض، وكتب إلى معاوية في الصلح.

وروى جُميع بن عمر، عن مجالد عن طُحْرُب العجلي، عن

الحسن بن علي قال: لا أقاتل بعد رؤيا رأيتها، رأيت النبي

- صلى الله عليه وسلم - واضعًا يده على العرش، ورأيت أبا بكر واضعًا يده على النبي - صلى الله عليه وسلم -

ورأيت عمر واضعًا يده على أبي بكر، ورأيت عثمان واضعًا يده على

عمر، ورأيت دماءً دونهم، فقيل: ذا دم عثمان يطلب الله به.

وقال زهير بن معاوية: ثنا أبو روق الهمداني، ثنا أبو الغَريف قال:

كنا مقدمة الحسن بن علي اثنا عشر ألفًا بمسكن مستميتين، تُقَطَّر أسيافنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015