يريد بها بابًا من الشر.
وعن الحسن بن صالح: أنه باع مرة جارية، فقال لهم:
إنها تنخمت عندنا مرة دمًا.
وقال وكيع: هو عندي إمام، فقيل له: إنه لا يترحم على عثمان - رضي
الله عنه - فقال وكيع: أتترحم أنت على الحجاج؟ يعني: أن تركه الترحم
عليه لا يدل على أنه يذمه؛ بل نكل أمره إلى الله - تعالى - والله أعلم.
1246 - [خ دت]: الحسن (?) بن الصباح بن محمد البزار أبو علي
الواسطي، ثم البغدادي.
أحد الأعلام في الحديث والسنة.
عن: إسحاق الأزرق، وسفيان بن عيينة، ومعن بن عيسى،
وشبابة، وروح بن عبادة، وطبقتهم.
وعنه (خ، د، ت) وإبراهيم الحربي، وأبو يعلى الموصلي،
وجعفر الفريابي، والبغوي، وعمر بن محمد بن بجير، وابن صاعد،
والمحاملي، وخلق.
قال أحمد: ثقة، صاحب سنة.
وقالا أبو بكر الخلال الحنبلي: أنا محمد بن خضر، سمعت ابن
أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول: ما يأتي على ابن البزار يوم
إلا وهو يعمل فيه خيراً، ولقد كنا نختلف إلى فلان، فكنا نقعد نتذاكر
الحديث إلى خروج الشيخ، وابن البزار قائم يصلي.
وقالا أبو حاتم: صدوق كانت له جلالة عجيبة ببغداد، وكان أحمد
ابن حنبل يرفع في قدره ويجله.