وقال أبو قريش الحافظ: ثنا الحسن بن الصباح، وكان أحد الصالحين.
وقالط النسائي: ليس بالقوي. وقال مرة: صالح.
وقالط السراج: كان من خيار الناس لا يخضب، ومات في ثامن
ربيع الآخر سنة تع وأربعين ومائتين.
قلت: قال السراج: سمعته يقول: أدخلت على المأمون ثلاث
مرات رفع إليه أول مرة أنه يامر بالمعروف، وكان نهى أن يأمر أحد
بمعروف، فأخذت فأدخلت عليه فقال: أنت حسن البزار؟
قلت: نعم يا أمير المؤمنين. قال: وتأمر بالمعروف؟ قلت: لا،
ولكني أنهى عن المنكر. فرفعني على ظهر رجل وضربني خمس درر
وخلى سبيلي، وأدخلت عليه المرة الثانية - رفع إليه أني أشتم عليًّا،
رضي الله عنه، وأدخلت عليه - فقال: تشتم عليًّا! فقلت: صلى
[الله] (?) على مولاي وسيدي علي يا أمير المؤمنين، أنا لا أشتم يزيد لأنه
ابن عمك، فكيف أشتم مولاي وسيدي؟ ! قال: خلوا سبيله. وذهبت
مرة إلى أرض الروم في المحنة، فدفعت إلى أشناس، فلما مات - يعني:
المأمون - خلي سبيلي.
1247 - [خ م دس ق]: الحسن (?) بن عبد الله العُرني البجلي الكوفي.
عن: ابن عباس، وعمر بن حريث، وعلقمة، وعبيد بن نُضيلة،
وجماعة.
وعنه: الحكم، وسلمة بن كهيل، ويحيى بن ميمون العطار،
وآخرون.