يسأله عن [مسألة] (?) هيبة له.

وقال غالب القطان: عن بكر بن عبد الله قال: من سره أن ينظر

إلى أعلم عالم أدركناه في زمانه، فلينظر إلى الحسن، فما أدركنا الذي

هو أعلم منه.

وقال الأشعث: ما رأيت أحدًا بعد الحسن إلا صَغُر في عيني.

وقال الجُريري: قال الحسن: ما كل ما نفتي به سمعناه، ولكن

رَأْيُنا خير لهم.

وعن يونس قال: إن كان الرجل ليرى الحسن لا يسمع كلامه، ولا

يرى عمله فينتفع به. وقال همام، عن قتادة: يقال ما خلت الأرض قط

من سبعة، بهم يسقون، وبهم يدفع عنهم، وإني أرجو أن يكون الحسن

منهم.

وقال يونس وحميد وغيرهما: ما رأيت أحدًا أكمل مروءة من الحسن.

وعن علي بن زيد قال: سمعت ابن المسيب وعروة - وعد جماعة -

فما رأيت فيهم مثل الحسن.

وقال حجاج بن أرطاة: سألت عطاء عن القراءة على

الجنازة، قال: ما سمعنا أنه يقرأ عليها، قلت: إن الحسن يقول: يقرأ

عليها، قال: عليك به، ذاك إمام ضخم يقتدى به.

وقال يونس: ما رأيت أقرب قولا من فعل من الحسن.

وقال خالد بن صفوان: كان الحسن أحد الناس، ما رأيته زاحم

على شيء من الدنيا قط.

وقال هشام بن حسان: كان اخسن يقول: لا تجالسوا أصحاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015