لأصحاب الكتب الستة، فاجتمع عنده أكثر من ألف وسبعمائة اسم من أسماء الرجال
والنساء ممن لا ذكر لهم في الكمال.
كما أضاف إلى معظا التراجم مادة تاريخية جديدة فى شيوخ صاحب الترجمة،
والرواة عنهم، وما قيل فيهم من جرح أو تعديل أو توثيق، وأضاف مع هذا كله أربعة
فصول مهمة في آخر الكتاب لم يذكرها صاحب الكمال وهي: فصل فيمن اشتهر
بالنسبة إلى أبيه أو جده أو أمه ونحو هذا، وفصل فيه اشتهر بالنسبة إلى قبيلة أو بلدة أو
صناعة ونحوه، وفصل فيمن اشتهر بلقب، وفصل في المبهمات.
وبالجملة فقد أضاف المزي للمكتبة الإسلامية موسوعة في علم الرجال على نحو
غير مسبوق صارت بعده أصلًا يرجع إليه كل من رام البحث في علم الرجال. بل
صارت عامة المؤلفات في علم الرجال بعده عالة عليه.