عائشة، فإنه ما أنزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها لا أخرجه
الترمذي (?) وقال: أرسله بعضهم وهذا غريب. وقد روي عن هشام
هذا الحديث، عن عوف بن الحارث، عن رميثة، عن أم سلمة ببعض
منه. وقال عروة: "بعث معاوية مرّة إلى عائشة بمائة ألف، فوالله ما
أمست حتى فرقتها. فقالت لها مولاتها: لو اشريت لنا منها بدرهم
لحمًا. قالت: ألا قلت لي". وقال سعيد بن عبد العزيز الدمشقي:
"قضى معاوية عن عائشة ثمانية عشر ألف دينار". وروى الأعمش،
عن تميم بن سلمة، عن عروة، عن عائشة" أنه رآها تصدق بسبعين
ألفًا وإنها لترقع جانب درعها" (?). وروى محمد بن المنكدر عن أم درة
قالت: "بعث ابن الزبير إلى عائشة بمال في غرارتين يكون مائة ألف،
فدعت بطبق فجعلت تقسم في الناس. فلما أمست قالت: يا جارية،
هاتي فطري. فقالت أم درة: يا أم المؤمنين، أما استطعت أن تشتري
بدرهم لحمًا مما أنفقت؟ قالت: لا تعنفيني، لو أذكرتيني لفعلت" (?)
وقال مطرف بن طريف، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال:
" فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف عشرة آلاف، وزاد عائشة
ألفين وقال: إنها حبيبة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" (?). عبد الرَّحمن بن القاسم،
عن أبيه" أن عائشة كانت تصوم الدهر" (?) - ابن جريجٍ، عن عطاء
قال: "كنت آتي عائشة أنا وعبيد بن عمير وهي مجاورة في جوف بئر في
قبة لها تركية عليها غشاؤها، وقد رأيت عليها درعًا معصفرًا وأنا
صبي" (?). وعن الأعرج "أن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أطعم عائشة بخيبر ثمانين وسقًا تمر،
وعشرين وسقًا شعير". (?) وقال عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب: