موسى ابن طلحة: "ما رأيت أحدًا أفصح من عائشة رضي الله عنها".
وقال أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه قال: "ما أشكل علينا
أصحابُ محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حديئًا قطّ إلَّا وجدنا عندها منه علمًا".
وقال مسروق: "رأيت مشيخة [أصحاب] (?) رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
يسألونها عن الفرائض" (?).
وقال عطاء بن أبي رباح: "كانت عائشة أفقه الناس وأحسن الناس
رأيًّا في العامة".
وقال الزهري: "لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان"
علم عائشة أفضل" (?).
الواقدي، حَدَّثَنَا ابق أبي الزثاد، عن هشام بن عروة، عن أبيه
قال: "ربما روت عائشة قصيدة ستين بيتًا وأكثر".
هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: قال لي النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يا
عائشة، إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليَّ غضبي، إذا كنت
راضية قلت: لا، ورب محمد، وراذا كنت غضبى قلت: لا، ورب
إبراهيم. فقلت: يا رسول الله، والله ما أهجر إلَّا اسمك" أخرجه
البخاري (ت).
هشام، [عن أبيه] (?) عن عائشة قالت: "كان الناس يتحرون
بهداياهم م يومي، فاجتمع صواحباتي إلى أم سلمة فذكلرن لها ذلك لتقول
لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يه يأمر الناس يهدون إليه أينما كان، فذكرت له
ذلك فأعرض عنها، ثم أعادت عليه فقال: يا أم سلمة، لا تؤذيني في