سمعت القاسم يقول.: "كانت عائشة تلبس الأحمرين الذهب والمعصفر

وهي محرمة" (?). وقال ابن أبي مليكة: "رأيت عليها درعًا

مضرجًا" (?). معلى بن زياد - وهو ثقة - حدثتنا بكرة بنت عقبة "أنَّها

دخلت على عائشة وهي جالسة في معصفرة فسألتها عن الحناء فقالت:

شجرة طيبة وماء طهور. وسألتها عن الخفاف، فقالت: إن كان لك

زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما

فافعلي" (?). هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: "وددت أني

إذا مت كنت نسيًا منسيًا" (?). حَماد بن أبني سليمان، عن إبراهيم قالت

عائشة: "يا ليتني كنت ورقة من الشجر" (?) وعن عائشة "أنَّها كانت

إذا ذكرت مسيرها - دجني نوبة الجمل - بكت حتى تبل خمارها وتقرأ:

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}. (5) ابن أبي مليكة "أن ابن عباس دخل على عائشة

وهي تموت فأثنى عليها فقالت: دعني منك فوالذي نفسي بيده لوددت أني

كنت نسيًا منسيًّا" (?). وقال القاسم بن محمد: "اشتكت عائشة فجاء

ابن عباس فقال: يا أم المؤمنين، تقدمين على فرط صدق أبي بكر - رضي

الله عنه". (?) وعن أبي عتيق قال: "رأيت ليلة توفيت عائشة حمل معها

جريد في الخرق والزيت فيه نار في الليل، ورأيت النساء بالبقيع كأنه

عيد" (?). وقال الواقدي: ثنا ابن جريجٍ، عن نافع قال: "شهدت أبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015