أحفظ مني لسورة البقرة. قال ابن عيينة: كان قتادة يقص بصحيفة جابر، وكان
كتبها عن سليمان اليشكري. وقال همام: سمعت قتادة يقول: ما أفتيت بشيء
[من رأيي] (?) منذ عشرين سنة. وقال أبو هلال: سألت قتادة عن مسألة،
شقال: لا أدري. قلت: قل فيها برأيك. قال: ما أفتيت برأي منذ أربعين
سنة. وقال عنبسة بن عبد الواحد، عن حنظلة بن أبي سفيان قال: كنت أرى
طاوسًا يفر منه إذا سأله. يعني: قتادة، وكان يتهم بالقدر. وقال ابن المديني
(قلت) (?) ليحيى بن سعيد: إن عبد الرحمن بن مهدي يقول: اترك كل من
كان رأسًا في بدعة يدعو إليها. قال: فكيف تصنع بقتادة، وابن أبي رواد،
وعمر بن ذر، إن ترك هذا الضرب ترك ناسًا كثيرًا. وقال أبو عمرو بن العلاء:
كان قتادة، وعمرو بن شعيب لا (يغث عليهما شيء) (?) يأخذان عن كل أحد.
وقال الشعبي: رأيت قتادة حاطب ليل. وقال شعبة: كنت أعرف إذا جاء ما
سمع قتادة مما لم يسمع، يقول فيما سمع: ثنا أنس، ثنا الحسن، ثنا مطرف،
وإذا جاء ما لم يسمع يقول: قال سعيد بن جبير، قال: أبو قلابة. وقال
(سفيان الثوري: ووإن في الدنيا مثل) (?) قتادة! وقال معمر: قلت للزهري:
قتادة أعلم عندك أو مكحول؟ قال: بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء
يسير. قال معمر: سمعت قتادة يقول: ما في القرآن آية إلا قد سمعت فيها
شيئًا. قال معمر: لم أر أفقه من الزهري، وقتادة، وحماد. وقال ابن مهدي:
قتادة أحفظ من خمسين مثل حُميد. وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة
قال: من طلب العلم جملة ذهب منه جملة، إنما كنا نطلب العلم حديثًا (و) (?)
حديثين، (وعن) (?) قتادة قال: ما قلت لمحدث قط أعد عليَّ، وما سمعت