عمرو بن الحارث بن سدوس، ويقال: قتادة بن دعامة بن عكابة بن عزيز بن كريم،
أبو الخطاب السدوسي البصري الأكمه أحد الأئمة الأعلام.
عن: أنس (ع)، وعبد الله بن سرجس (دس)، وأبي الطفيل (م)،
وسفينة (س)، ولم يسمع منه، وعن سعيد بن المسيب (خ م ت س ق)،
ومطرف بن عبد الله بن الشخير (ع)، ويونس بن جبير (ع)، وأبي مجلز (م
دت س)، وابن سيرين (م دت س)، والحسن (ع)، وزرارة بن أوفى
(ع)، وخلق كثير من كبار التابعين.
وعنه: أيوب (د س ق)، وحميد الطويل، وحسين المعلم (خ م س)،
وقرة بن خالد (خ م س)، والأوزاعي (م د ت ق)، وسعيد بن أبي عروبة
(ع)، وحماد بن سلمة (خت م د)، وسعيد بن بشير (دت ق)، وشعبة
(ع)، وشيبان (خ م ت س ق)، ومسعر (خ م)، ومعمر (خت م 4)،
وأبو عوانة (ع)، وأمم سواهم.
قال أبو هلال، عن قتادة قال: أقمت مع سعيد بن المسيب ثمانية أيام أسأله،
فقال: ما تسألني إلا عن شيء يختلف. ديه؛ قلت: نعم. وقال معمر، عن
قتادة: (أن) (?) سعيد بن المسيب قال: ارتحل يا أعمى فقد نزفتني. وقال سلام
ابن مسكين: حدثني عمرو بن عبد الله قال: لما قدم قتادة على سعيد بن المسيب،
جعل يسائله أيامًا وأكثر، فقال له: أكل ما تسألني عنه تحفظه؟ قال: نعم
سألتك عن كذا فقلت فيه كذا، وقال فيه الحسن كذا، حتى رد عليه حديثًا كثيرًا،
قال: يقوله سعيد: ما كنت أظن أن الله خلق مثلك. وعن ابن المسيب قال: ما
أتاني عراقي أحفظ (من) (?) قتادة. (وقال غالب القطان، عن بكر بن عبد الله
المزني قال: من سره أن ينظر إلى أحفظ من أدركنا في زمانه
وأجدر أن يؤدي الحديث كما سمعه فلينظر إلى قتادة، ما رأيت أحفظ منه. وقال
معمر: قاله ابن سيرين: قتادة أحفظ الناس. وقال مطر الوراق: كان قتادة
إذا سمع الحديث يختطفه اختطافًا، وكان إذا سمع الحديث يأخذه
العويل والزويل حتى يحفظه. وقال معمر: قال قتادة) (?) وقرأ
البقرة فلم (يُخْطِ) (?) فيها حرفًا ثم قال: لأنا لصحيفة جابر