[عليه السلام] (?)؟ [قال: ] (?) حدثني (غُنْدَر) (?) ثنا شُعبة (عن

إسماعيل) (?) عن قيس بن أبي حاتم، عن جرير قال: "كُنَّا مَعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في

ليلةِ أربعَ عشرةَ من الشهرِ، فَنَظَرَ إلى البَدْر، فقال: [أما] (?) إنَّكُمْ سَتَرون ربكم

[عزَّ وجلَّ] (?) كما ترون هذا البدر (لا تُضَامُون) (?) في رُؤْيته" (?) فقال

لأحمد بن أبي (دؤاد) (?): ما عندك في هذا؟ قال: انظر في إسناد هذا

الحديث وكان هذا في أول يوم، ثم انصرف فَوجَّه إلى علي بن المديني وهو

ببغداد مُمْلِقٌ، فأحضره، وَوَصَلَه بعشرة آلاف درهم، وقال: هذه وصلكَ بها

أمير المؤمنين. ثم قال: (يا) (?) أبا الحسن، حديث جرير في "الرؤية" ما

هو؟ فقال: صحيح. قال: فهل عندك فحِه شيء؟ قال: يعفيني القاضي من

هذا. قال: يا أبا الحسن، هذه حاجة الدَّهر. ثم أَمَرَ له بثياب وطِيبٍ ومَرْكبٍ

بِسرْجه ولجامه، ولم يزل حتى قال: في هذا الإسناد من لا يُعْمَل عليه، ولا على

ما يرويه وهو قيس، إنما كان أعرابيًا بَوَّالا على عقبيه، (فاعتنقه) (?) ابن أبي

(دُؤاد) (?) (وقَبَّله) (?)، فقال من الغد: يا أصير المؤمنين، (?)

يَحْتَجُّ بحديث جرير، وإنما رواه عنه قيس بن أبي حاتم، وهو أعرابي بَوَّالٌ على

(عَقِبيه) (?)؟ ! فقال أحمد بعد ذلك: علمتُ أنَّه من عمِلِ ابن المديني. فكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015