(بيضاء) (?) طَرَفها بين كتفيه قد (أدارها) (?) تحت لحيته، وقميصُهُ إلى الكعبين،
ورداؤه أبيض، وقَدِمَ على بلال بن مَرْداس وهو على المدائن فأجازه بثلاثة آلاف
فأخذها.
وقال عباس بن مُصعب المَرْوَزيُّ: كان عكرمة أعلم شاكردي (?) ابن عباس
بالتفسير، وكان يدور البلدان (يتعرض) (?)، وقَدِمَ مَرْو.
وقال أبوُ تَمْيلة عنِ ضِماد بن عامر عن الفَرَزْدَق بن [جواس] (?) الحَمَّاني قال:
كُنَّا مع شَهْر بن حَوْشب بجُرجان فَقِدمَ عكرمة، فقلنا لشَهْر: ألا نأتيه؟ قال:
ائتوه؛ فإنه لم تكن أُمُّة إلا كَان لها حَبر، وإن مولى ابن عباس حبر هذه الأمة.
وقال إسماعيل بن عبد الكريم: عن عبد الصمد بن مَعْقِل قال: لما قَدِم
عكرمة الجند أهدى له طاوس نجيبًا بستين دينارًا.
قال ابن معين: مات ابن عباس، وعِكْرمة عبد، فباعه علي بن عبد الله،
فقيل له: أتبيعُ عِلْمَ أبيك؟ ! فاستردّه.
وقال الواقديُّ: عن أبي بكر بن (أبي) (?) سَبْرَة قال: باعَ علي بن عبد الله
ابن عباس عكْرمة من خالد بن يزيد بن معاوية بأربعة آلاف دينار، (فقال له
عكرمة: ما خير لك؛ بعتَ علم أبيك بأربعة آلاف دينار! ) (?) فاستقاله فأقاله،
وأعتقه.
وقال داود بن أبي هندْ عن عكرمة: قرأ ابن عباس {لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ}، فقال: لم (أدرِ نجوا) (?) أم هلكوا؟ ، قال: (فما) (?) زلت
أُبَين له (أبصره) (?) حتى عَرِفَ أنهم قد نجوا فكساني حُلَّةً.