الأنصاري، وصفوان بن أُمية، وعُقبة بن عامر، وعبد الله بن (عمرو) (?)،

وأبي سعيد، ومعاوية، وطائفة.

وعنه: الشعبيُّ، وابراهيم، وأبو الشعثاء - وهم من اْقرانه - وعمرو بن دينار،

والزهري، وسماك بن حرب، وقتادة، ويحيى بن (أبي) (?) كثير، وأيوب

السَّخْتِيانيُّ، وعاصم الأحول، وخالد الحَذاء، وداود بن أبي هِند، وحجَّاج بن

أرطاة، والحكم بن أبان، وأبو عامر الخزاز، وعباد بن منصور

النَّاجي، وعبد الرحمن بن الغَسيل، وخلق كثير.

وكان لحُصَيْن بن أبي الحر العَنْبَري فوهبه لابن عباس حين جاء واليًا على

البصرة (لعلي) (?).

قال عبد الرحمن بن حَسَّان: سمعت عِكرمة يقول: طلبت العلم أربعين

سنة، وكنت أُفتي زمن ابن عباس

وقال الزبير بن (الخريت) (?) عن عِكْرمة قال: كان ابن عباس يضع في

رجلي الكبْل على تعليم القرآن والسنن.

(وقال يزيد النَّحويُّ عن عِكرمة: قال لي ابن عباس: انطلق فأفت الناس) (?)

وأنا لك عون. قلت: لو أن هذا الناص مثلهم مرتين لأفتيتهم. قال: انطلق

فأفتِهم فمن جاءك (يسأل) (?) عن ما يعنيه فأفته، ومن سألك عما لا يعنيه فلا

تفته، فإنك تطرحُ عنك ثلثي المؤنة.

قال عبد الحميد بن بَهْرام: رأيتُ عِكْرمة أبيض اللحية، عليه عمامةٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015