وقال محمد بن عبد الله الديباج: ما رأيتُ مفتيًا خيرًا من عطاء بن أبي رباح،

إنما كان مجلسهُ ذِكر الله لا يفتُر وهم يخوضون، فإذا تكلَّم أو سُئِل أحسنَ

الجواب.

وقال أيوب بن سُوَيْد عن الأوزاعي قال: مات عطاء بن أبي رباح يوم مات

وهو أرضى أهل الأرض عند الناس، وما كان يَشْهَد مجلسه إلَّا سبعة أو ثمانية.

وقال سَلَمَة بن كُهَيْل: ما رأيتُ من يريد بهذا العلم وجه الله غير

عطاء، وطاوس، ومجاهد.

وقال ابن (جُرَيْج) (?): كان المسجدُ فراشَ عطاء عشرين سنة.

وقال إسماعيل بن عَياش: قلتُ لعبد الله بن عثمان بن [خُثيم] (?): من

أين كان معاش عطاء؟ قال: صلة الإخوان ونَيْل السُلطان.

وقال يحيى القَطَّان: مُرسلات مجاهد أحب الي من مرسلات عطاء بكثير،

كان عطاء يأخذ عن كلّ ضَرْبٍ.

وقال علي بن المديني: كَان عطاء بأَخَرة تركه ابن جُرَيْج، وقيس بن سعد.

وقال العلاء بن عَمرو الحَنَفِيّ عن (عبد القدوس) (?) عن حجاج: قال

عطاء: وددت أني أُحسن العربية. قال: وهو يومئذ ابن تسعين سنة.

(وروى عمر بن قيس عن عطاء، قال: أعقل مقتل عثمان، وولدت لعامين

خلوا من خلافة عثمان.

وقال حَمَّاد بن سَلَمَةَ: حججت سنة) (?) مات عطاء سنة أربع عشرة ومائة.

وفيها أَرَّخَه أيضًا أبو المَلِيح الرَّقيُّ، والبخاري، وأحمد، وجماعة.

وقال ابن جُرَيج، وجماعة: سنة خمس عشرة.

قال الواقدي: وهو اين ثمان وثمانين سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015