وقال غيره: كان أبواه أسودين.
وقال ابن معين: كان عطاء مُعَلِّم كُتَّاب.
وروى سفيان الثورى عن عمو بن سعيد بن أبي حُسين عن أمه: أنَّها أرسلت
إلى ابن عباس تسأله عن شيء، فقال: يا أهل مكة تجتمعون عليَّ وعندكم
عطاء؟ ! .
وقال بِشْر بن السَّري، عن عمر بن سعيد عن أمِّه: " أنَّها رأت النَّبِيّ صلى
- صلى الله عليه وسلم - في النوم، فقال لها: سيَّدُ المسلمين عطاءُ بن أبي رباح".
وقال أبو عاصم الثَّقَفِيُّ: سمعتُ أبا جعفر (يقول للناس وقد اجتمعوا عليه:
عليكم بعطاء هو والله خير لكم مني.
وقال أسلم المِنْقريُّ عن أبي جعفر) (?) قال: ما بَقِيَ على (ظهر) (?) الأرض
أعلم بالمناسك من عطاء.
وقال (أبو حازم) (?): ما أدركت أحدًا أعلم بالحج من عطاء بن أبي رباح.
وقال غيره: حج عطاء أكثر من سبعين حجة، ورأيته يشرب في رمضان،
ويقول: إني أُطعِم أكبر من مسكين.
وقال مالك: قال عمرو بن دينار ومجاهد وغيرهما من أهل مكة: لَمْ يزل
شأننا مُتَشَابِهَا متناظرين حتى خرج (عطاء) (?) إلى المدينة، فلما رجع إلينا استبان
فَضْله علينا.
وقال رَبيعة (الرأي) (?): فاقَ عطاء أهل مَكَّة في الفتوى.
وقال إسماعيل بن أُمية: كان عطاء يُطيل الصَّمْت فإذا تَكَلَّم يُخيل إلينا أنه
يُؤَيَّد.
وقال أبو حنيفة: ما رأيتُ فيمن لقيت أفْضَلَ من عطاء بن أبي رباح.