قال (الواقدي) (?): مات في أول عشر ذي الحجة سنة خمسين.

وقال أبو غسان رُنَيج سمعت جرير بن عبد الحميد يقول: كان

ابن جُريج يرى المتعة، تزوج بستين امرأة، رأيته فلم أسمع منه.

وقال ابن المديني: لم يكن في الأرض أعلم بعطاء من ابن جريج.

وقال عبيد الله ابن عائشة: ثنا بكر بن كلثوم السُّلمي قال: قدم علينا ابن

جريج البصرة، فاجتمع الناس عليه فحدث بحديث عن الحسن البصري فأنكره

الناس عليه، فقال: ما تنكرون عليَّ فيه! لزمت عطاء عشرين سنة وربما حدثني

الرجل عنه بالشيء لم أسمعه منه. قال ابن عائشة: سمي ابن جريج غُنْدَرًا في

ذلك اليوم، كان يكثر عليه الشغب فقال: اسكت يا غُندر وأهل الحجاز يسمون

المِشْغَب غندرًا.

4220 - [م س]: عبد الملك (?) بن عبد العزيز القُشَيْريُّ النَّسَويُّ أبو نصر

التمار الدِّقِيقيُّ، ابن أخي بشر الحافي.

عن: حماد بن سلمة، وسعيد بن عبد العزيز، وأبي الأشْهَب العُطارِدِيِّ،

والقاسم بن الفضل الحُدَّانيِّ، ومالك بن أنس، وزُهير بن معاوية، وجرير بن

حازم، وأبان بن يزيد العَطَّار، وطائفة.

وعنه: [م]، وأبو زُرْعَة، وأبو حاتم، ومحمد بن إبراهيم البُوشَنْجيُّ،

وأحمد بن علي الأَبَّار، وأبو بكر أحمد بن علي المروزي، وأبو يَعْلَى الموصلي،

وأبو القاسم البَغَوي، وخلق.

وثقه أبو حاتم وأبو داود وجماعة، زاد أبو حاتم: كان يُعَدُّ من الأَبدال.

قال أبو زرعة الرازي: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أبي نصر التَّمار، ولا عن

يحيى بن معين، ولا أحد ممن امتُحِنَ فأَجابَ.

وقال ابن سعد: كان من أبناء خُراسان، ذَكَرَ أنَّه ولد بعد قتل أبي مُسْلم

الداعية بستة أشهر، ونزل بغداد، وتجر في التمر وغيره، وكان (ثقة) (?) فاضلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015