وقال حامد بن يحيى البلخي. سمعت ابن عيينة- يقول: رأيت كأن
أسناني كلها سقطت، فذكرت ذلك للزهري فقال. تموت أسنانك وتبقى
أنت، فمات أسناني وبقيت أنا، فجعل الله كل عدوٍّ لي مُحَدِّثًا.
قال علي بن المديني: ما في أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة.
وقال أحمد العجلي: ثقة ثبت. قيل: هو أثبتهم (في الزهري،
وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث، وكان حديثه) (?) نحوًا من سبعة
آلاف، ولم تكن له كتب.
وقال مجاهد بن موسى: سمعت ابن عيينة يقول: ما كتبت شيئًا قط
إلا شيئًا حفظته قبل أن أكتبه.
وقال الشافعي: مالك وابن عيينة القرينان، يعني في الأثر. وقال:
لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز.
وقال ابن المبارك: سئل سفيان الثوري عن [سفيان] (?) بن عيينة،
فقال: ذاك أحَدُ الأحدين ما كان أغرَبه.
وقال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد: ما بقي من معلمي
الذين تعلمت منهم غير سفيان بن عيينة فقلت: يا.، أبا سعيد، سفيان إمام
في الحديث. قال: سفيان إمام منذ أربعين سنة.
وقال بشر بن المفضل: ما بقي أحد يشبه ابن عيينة.
وقال ابن معين: سفيان بن عيينه أعلم بعمرو بن دينار من الثوري
وحماد بن زيد.
قال أبو مسلم المستملي: سمعت سفيان يقول: سمعت من عمرو