سكن سفيان مكة وبها مات، ومولده سنة سبع ومائة

عن عمرو بن دينار، والزهري، وزياد بن علاقة، وزيد بن

أسلم، وإبراهيم بن ميسرة، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة،

والأسود بن قيس، وجامع بن أبي راشد، وشبيب بن غَرْقَدة، وصفوان

ابن سليم، وضمرة بن سعيد، وعاصم بنِ بهْدَلة، وعبد الله ابن دينار،

وابن طاوس، وابن أبي نجيح، وعبد الملك بن عمير، وعبدة بن أبي

لُبَابة، وعبيد الله بن أبي يزيد، وابن المنكدر، ومنصور، وأبي إسحاق،

وأبي الزبير المكي، وخلائق.

وعنه: الأعمش، وشعبة، وابن جريج، ومسعر -وهم من

شيوخه- وابن المبارك، وجماعة من أقرانه، وأحمد بن حنبل، وابن

المديني، ويحيى بن معين، والحميدي، وأبو بكر بن أبي شيبة،

والفلاس، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن المثنى، وأحمد بن

صالح المصري، وأبو كريب، ومحمد بن يحيى العَدني، وهارون

الحَمَّال، ويعقوب الدورقي، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ،

ويونس بن عبد الأعلى، والحسن بن محمد الرعفراني، وأحمد بن

شيبان، وإسحاق الكوسج، وبشر بن مطر، والحسين بن عيسى

البسطامي، وزكريا بن يحيى المروذي، ومحمد بن عاصم، ومحمد بن

عيسى بن حيان المدائني، وأمم سواهم (?)

قال سفيان: أول من أسندني إلى الأسطوانة مسعر، فقلت: إني

حدث. قال: إن عندك الزهري وعمرو بن دينار.

وقال عبد الرحمن بن بشر: سمعت سفيان يقول: زعموا أن

الزهري قال: ما رأيت طالبًا لهذا الأمر أصغر سنًّا منه -يعني سفيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015