وفي هذه السنة قامت الحكومة بتشجيع المزارعين تشجيعًا فعليًا وذلك بإقامة البنك الزراعي الذي أوجد للمزارع جميع ما يتطلبه من معدات الحرث والشق والتسوية والمكائن المائية وما يتطلبه الوضع بحيث بيع صندوق الطماطم بخمسة ريالات إذا كان يضم 20 كيلو، وتوفرت المحصولات ونجحت وتغيرت الأحوال من الوقود بالحطب وكرب النخل وجذوعها وزادت بالأمة التقدمات إلى أن عدلوا عن الفحم ومادة الكيروسين إلى الوقود بالغاز والكهرباء، وقامت الحكومة بإطار التجميل والتحسين لشوارع المدن والقرى ورصفها وسفلتتها.

محطة بترومين

في هذه السنة أسست محطة في القصيم شمال المطار في المليداء اتخذ لها موضع فسيح بسعة 120.000 برميل، ثم زيد في سعتها إلى 620.000 برميل ليتم بيع جميع المحروقات منها بنزين ممتاز بنزين عادي، ديزل، كيروسين، زيت التزليق، وذلك يوميًا وكان يردها يوميًا عشرات الوايتات للتفريغ فيها والتعبئة منها لخدمة إقليم القصيم وسيزود هذا المشروع في إنشاء مصفاة فيما بعد ..

وفيها قام مشروع تغذية الأطفال والطلاب في المدارس للمرحلة الثانية ليستفيد منها مائة ألف طالب من ثلاث عشرة منطقة تعليمية واشترط في الوجبة أن تكون جافة وتتوفر فيها جميع شروط الوجبة الصباحية والشروط الصحية في الإعداد والتغليف وقد نجحت هذه المرة وأصبح الطالب يتمتع بهذا النشاط، وهذا التشجيع ولا ريب أن من الطلاب من هو بحاجة إليها.

وفيها نزلت قيمة شجر الأثل الذي كان قبل ذلك هو رأس أموال بعض الناس بحيث كان الهصير وقودًا والأخشاب سقوفًا ويتخذ لما سوى ذلك من المصالح ولما رأت الحكومة أنه أصبح بحالة لا يلتفت إليها رأت أن تكون تلك الأخشاب مهيأة لأن تقوم مقام المستورادات من البلاد الأخرى وهي أخشاب الساج التي منها المربعات والألواح على اختلافها ورأت أن تنشأ لذلك معامل ومصانع لعله أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015