في الرياض وأجرى عليهم المال الكثير وذلك بعد ما استسلموا له وجعل بعض آل أبى الخيل أمراء فانقلبوا أعداء وذلك في وقت التقلبات فعفا عن زعيمهم محمد بن عبد الله بعد القدرة عليه وأطلق سراحه يذهب إلى العراق بعدما خيره في البقاء محتشمًا كغيره وعفا عن الهزازند بعدما استسلموا وكانوا قد شقوا عصي الجماعة وكذلك آل عايض وعفا أولًا عن الدويش بعدما استسلم إليه فلما نكث مرة أخرى بعد العفو ورأى أنَّه لم يفد فيه العفو أخذه أخذًا صارمًا (?) ولمَّا تولى الحجاز كان فيه أناس لا يزالون على الولاء للبيت الهاشمي فشردوا إلى مصر وغيرها وأخذوا يعملون على مناواة حكومة ابن سعود بمساعدة بعض الأعداء والاتصال به فلم يكترث بهؤلاء ولم يبال بأمرهم وآخر ذلك أصدر عفوه العام عن جميع من أراد العودة إلى المملكة من أبنائها فرجعوا مستسلمين تائبين وألقوا نفوسهم بين يديه فغمرهم بعطفه