«الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ» صَحَّحَهُ وَحسنه جمَاعَة وَضَعفه ابْن الْجَوْزِيّ، وَفِي الْمَقَاصِد صَححهُ ابْن الْعَرَبِيّ، وَقَالَ الْعِرَاقِيّ وَرَدَ مِنْ طُرُقٍ يَبْلُغُ بِهَا رُتْبَة الْحسن وَلم يصب ابْن الْجَوْزِيّ فِي ذكره فِي الْمَوْضُوع وَتَبعهُ الصغاني وَحكم بِالْوَضْعِ قَالَ شَيخنَا لَا يتهيأ الحكم بِوَضْعِهِ مَعَ هَذِه الطّرق قَالَ وَهُوَ مُقَيّد بِمَوْت مَخْصُوص إِن ثَبت الحَدِيث، وَفِي اللآلئ لَا يَصح هُوَ: قلت قد أنكرهُ على المُصَنّف توهين الحَدِيث فقد صَححهُ ابْن الْعَرَبِيّ وَالْحق إِلْحَاقه برتبة الْحسن وَيفهم من بعض طرقه أَن المُرَاد بِالْمَوْتِ الطَّاعُون -[216]- فقد كَانَ يُطلق على الطَّاعُون فِي الصَّدْر الأول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015