وغيره. وقال يعقوب بن شيبة: هو أثبت من أبي بكر بن أبي شيبة. وقال النسائي: ثقة مأمون. وقال الفريابي: سألت ابن نمير عن أبي خيثمة وأبي بكر بن أبي شيبة: أيما أحب إليك أبو خيثمة أو أبو بكر؟ فقال: أبو خيثمة وجعل يطريه. توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين1 عن أربع وسبعين سنة.

أخبرنا علي بن أحمد الهاشمي أنا محمد بن أحمد القطيعي أنا أبو بكر بن الزاغوني أنا محمد بن محمد أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو القاسم البغوي نا أبو خيثمة زهير بن حرب وشجاع بن مخلد والحسن بن عرفة قالوا ثنا هشيم قال أنا حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "اعتدلوا في صفوفكم، وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري" 2 زاد شجاع والحسن: قال أنس فلقد رأيت أحدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه فلو ذهبت أفعل هذا اليوم لنفر أحدكم كأنه بغل شموس.

444- 26/ 8 خ4- سليمان بن عبد الرحمن 3 الحافظ الكبير أبو سليمان الدمشقي ابن بنت شرحبيل بن مسلم الخولاني:

سمع إسماعيل بن عياش ويحيى بن حمزة والوليد بن مسلم وابن عيينة وطبقتهم. وعنه أبو زرعة والبخاري وأبو داود وجعفر الفريابي وروى "ت س ق" عن رجل عنه. مولده سنة ثلاث وخمسين ومائة وكان محدث دمشق ومفتيها. قال أبو زرعة النصري: ثنا سليمان فقيه أهل دمشق وقال ابن معين: ليس به بأس، له مناكير. وقال أبو داود يخطئ "كما يخطئ" الناس، وهو خير من هشان بن عمار. وقال الدارقطني: ثقة عنده مناكير عن الضعفاء. وقال أبو إسحاق الجوزجاني: لم يأذن لنا سليمان ابن بنت شرحبيل أياما. فلما دخلنا قال بلغني ورود هذا الغلام الرازي يعني أبا زرعة فدرست للقائه ثلاث مائة ألف حديث.

مات في صفر سنة ثلاث وثلاثين ومائتين4 بدمشق، وله ما ينكر إلا أنه حافظ كبير وحديثه في حفظ القرآن لا يحتمل، تفرد به عن الوليد قال حدثنا ابن جريج وأحسب سليمان وهم في قول "حدثنا" فكأنها "ابن جريج" فيكون مما دلسه الوليد. وقد رواه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015