محمد بن أبي جعفر سنة أربع وسبعين وثلاث مائة أنا أحمد بن الحسين الصوفي أنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة أنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يستقبل الركن بمحجنه ويقبل الحجر. قال يحيى: ليس هذا مكتوبا عندي قلت: كذا في كتابي ويقبل الحجر وصوابه المحجن. رواه النسائي عن عثمان بن خرزاذ عن إبراهيم فوقع لنا بدلا عاليا.

442- 24/ 8خ- خليفة بن خياط الحافظ الإمام أبو عمرو العصفري البصري المعروف بشباب:

محدث نسابة إخباري علامة، صنف التاريخ والطبقات، وسمع ابن عيينة ويزيد بن زريع وغندرا وطبقتهم. وعنه البخاري وبقي بن مخلد وعبدان وأبو يعلى وطائفة. قال ابن عدي: مستقيم الحديث صدوق من متيقظي الرواة: قال الطين: مات سنة أربعين ومائتين رحمه الله تعالى يقع لنا حديثه عاليا من مسند أبي يعلى الموصلي.

أخبرنا أحمد بن تاج الأمناء في سنة اثنتين وتسعين عن أبي روح الهروي أنا تميم الجرجاني أنا أبو النحوي أنا أبو عمرو الحيري أنا أبو يعلى الموصلي نا شباب العصفري نا معتمر بن سليمان سمعت أبي عن أنس قال كان الرجل يجعل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم من نخله الصدقات حتى فتحت قريظة والنضير فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرد بعد ذلك وأن أهلي أمروني أن آتيه فأسأله الذي كانوا أعطوه وكان أعطاهن أم أيمن فلوت الثوب في عنقي وهي تقول كلا والذي لا إله غيره لا يعطيكهن. والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "لك كذا ولك كذا"، حسبت أنه قال: وهي تقول: كلا والله حتى أعطها عشرة أمثاله، أخرجه "خ" عن شباب.

443- 25/ 8 خ م د س ق- أبو خيثمة زهير بن حرب النسائي الحافظ الكبير محدث بغداد:

سمع هشيما وابن عيينة وجريرا وابن إدريس وأمما. وعنه ابنه الحافظ أبو بكر أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والقزويني وأبو يعلى الموصلي والبغوي، وثقه ابن معين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015