قال أحمد بن حنبل: هو صحيح الحديث قليل الغلط وقال أبو حاتم: صدوق. وقال أبو الحسين بن المنادى: كان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان وكان يستملي عليه هارون مكحلة. قال عمر بن حفص السدوسي: وجّه المعتصم من يحزر مجلس شيخنا عاصم في رحبة النخل وكان يجلس على سطح وينتشر الخلق حتى سمعته يوما يقول: حدثنا الليث بن سعد وهم يستعيدونه فأعاده أربع عشرة مرة والناس لا يسمعون وكان هارون يركب نخلة معوجة يستملي عليها فحزر المجلس بعشرين ومائة ألف.
وعن أحمد بن عيسى قال: أتيت في منامي فقيل لي: عليك بمجلس عاصم فإنه غيظ لأهل الكفر وكان عاصم ممن ذب عن السنة في محنة القرآن. تفرد عن شعبة بثلاثة أحاديث تستنكر ذكرها ابن عدي ثم قال: ولم أر بحديثه بأسا قلت: مات عاصم في رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين يقع عواليه في الغيلانيات وفي أمالي الجوهري أنبأنا ابن قدامة أنا ابن طبرزذ أنا ابن عبد الباقي نا أبو محمد الجوهري أنا الحسن بن محمد الوضاح السمسار نا محمد بن يحيى المروزي نا عاصم بن علي نا المسعودي عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادي بهن فإنهن من سنن الهدى - وذكر الحديث.
398- 86/ 7 ع- سهل بن بكار الدارمي ويقال البرجمي, ويقال القيسي, الحافظ أبو بشر البصري الضرير: روى عن شعبة والسري بن يحيى ويزيد بن إبراهيم والأسود بن شيبان ووهيب وخلق. وعنه "خ د" والذهلي ويعقوب الفسوي وأبو زرعة وعثمان بن خرزاذ وأبو مسلم. قال أبو حاتم: ثقة. وقال محمد بن المثنى: توفي سنة سبع وعشرين ومائتين1.
399- 87/ 7 ع- سعيد بن سليمان الحافظ المسند أبو عثمان الضبي البزاز سعدويه الواسطي: سمع مبارك بن فضالة وعبد العزيز بن الماجشون وحماد بن سلمة وطبقتهم.