منه ولم أره إلا مقعدا وكان جميلا لباسا. مات سنة ثلاث ومائتين1 قلت: عاش أربعا وثمانين سنة.

337- 25/ 7ع- روح بن عبادة بن العلاء بن حسان أبو محمد القيسي البصري الحافظ: سمع ابن عون وحسينا المعلم وابن أبي عروبة وطبقتهم وعنى بهذا الشأن. وعنه أحمد وإسحاق وبندار وإسحاق الكوسج وبشر بن موسى وخلق كثير. قال الكديمي: سمعت علي بن المديني يقول: نظرت لروح في أكثر من مائة ألف حديث كتبت منها عشرة آلاف. وقال يعقوب بن شيبة: كان روح يتحمل الحمالات وكان سريا مريا كثير الحديث جدا. سمعت ابن المديني يقول: ما زال في الحديث لم يشغل عنه. وقال الخطيب: صنف الكتب في السنن والأحكام وجمع تفسيرا وكان ثقة. وقال أحمد بن الفرات: طعن على روح اثنا عشر فلم ينفذ قولهم فيه. قلت: حديثه في أصول الإسلام كلها. مات في جمادى الأولى سنة خمس ومائتين2 ونيف على الثمانين رحمه الله تعالى. تكلم فيه القواريري لكونه يروى عنه مالك تسعمائة حديث. فاستعظم كثرتها, وقال النسائي: ليس بالقوي.

338- 26/ 7م 4 - زيد بن الحباب الحافظ أبو الحسين العكلي الكوفي الزاهد المحدث الجوّال الرّحّال: سمع قرة بن خالد وسليمان بن سيف وأيمن بن نابل وطبقتهم بالعراق والحجاز والشام ومصر. وعنه أحمد ومحمد بن رافع وسلمة بن شبيب ويحيى بن أبي طالب وخلائق. وثقه ابن المديني وغيره، وقال أحمد: كان صاحب حديث كيسا رحالا، ما كان أصبره على الفقر، ضرب إلى الأندلس، في الحديث كتبت عنه هنا وبالكوفة. قلت أعتقد أحمد رحمه الله أنه ارتحل إلى الأندلس للقاء معاوية بن صالح، وإنما أخذ عنه بمكة لما حج. وقد حدث عنه يزيد بن هارون، وهو أكبر منه. وابن وهب. قال مطين: مات سنة ثلاث ومائتين رحمه الله تعالى. قلت: ثقة وغيره أقوى منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015