335- 23/ 7، 4- مروان بن محمد الحافظ العلامة أبو بكر الدمشقي الطاطري التاجر: أخذ عن معاوية بن سلام وعبد الله بن العلاء وسعيد بن عبد العزيز ومالك وطبقتهم. وعنه أبو محمد الدارمي وأحمد بن الأزهر ومحمود بن خالد وخلق. وثقه أبو حاتم وكان أحمد بن حنبل يثني عليه وعلى علمه ويقول: هو صاحب حديث وروى أبو زرعة الدمشقي عن أبي معاوية الهاشمي قال: ما رأيت أخشع منه، وعن أحمد بن أبي الحواري: ما رأيت شاميا خيرا من مروان بن محمد. قلت مات سنة عشر ومائتين1 قال أحمد بن أبي الحواري: سمعته يقول: لا غنى لصاحب الحديث عن ثلاثة صدق وحفظ وصحة كتب. فإن كانت ثنتان لم يضعف، صدق وصحة كتب، وإذا لم يحفظ رجع إلى كتب صحيحة. أخبرنا عمر بن محمد العمري أنا ابن اللتي أنا أبو الوقت أنا الداودي أنا ابن حمويه أنا عيسى بن عمر نا أبو محمد الدارمي أنا مروان بن محمد أنا سعيد بن عبد العزيز قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أهل المدينة: من تعبد بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح، ومن عد كلامه من عمله قل كلامه فيما لا يعنيه، ومن جعل علمه عرضا للخصومات كثر تنقله.

336- 24/ 7 ع- حسين الجعفي هو الحسين بن علي بن الوليد شيخ الإسلام أبو علي الجعفي مولاهم الكوفي الحافظ المقرئ الزاهد القدوة: قرأ على حمزة وسمع من أبي عمرو بن العلاء والأعمش وجعفر بن برقان وسفيان وعدة، وعنه أحمد وإسحاق ويحيى وابن الفرات وعبد بن حميد وعباس الدوري ومحمد بن عاصم وخلق. وثقه ابن معين وغيره وقال محمد بن رافع: ذاك راهب أهل الكوفة. وقال ابن قتيبة قيل لابن عيينة قدم حسين، فوثب وأتى فقبل يده وقال: قدم رجل أفضل رجل يكون قط. وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: إن بقي من الأبدال أحد فحسين الجعفي. وقال حميد بن الربيع: حسين الجعفي كتبنا عنه أكثر من عشرة آلاف حديث. وقال أحمد العجلي: كان ثقة لم أرَ أفضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015