الجماعة. وقال يحيى بن معين: ثقة؛ وقال: هو أوثق وأكثر حديثا من حماد بن العوام. وقال ابن سعد: ثقة ربما غلط. مات ببغداد رحمه الله تعالى. وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق.
أنبانا جماعة عن ابن كليب أنا ابن بيان أنا ابن مخلد أنا الصفار أنا ابن عرفة أنا عباد بن عباد عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت: دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عباءة مثنية فانطلقت فبعثت إلي بفراش حشوه صوف فدخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "ما هذا؟ " فأخبرته فقال: "رُديه"؛ فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي حتى قال لي ذلك ثلاثا فقال: "ردّيه يا عائشة فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة". غريب جدًّا ومجالد ليس بحجة.
248- 17/ 6ع- عباد بن العوام الإمام المحدث أو سهل الواسطي: حدث عن أبي مالك الأشجعي وعبد الله بن أبي نجيح والجريري وأبي إسحاق الشيباني وابن عون وطبقتهم وعنه أحمد بن حنبل وعمرو الناقد وزياد بن أيوب والحسن بن عرفة وعلي بن مسلم الطوسي وخلق. وثقه أبو داود وغيره. وقال ابن سعد كان من نبلاء الرجال في كل أمره وكان يتشيع فحبسه الرشيد زمانا ثم خلى عنه فأقام ببغداد. وقال ابن عرفة سألني وكيع عن عباد بن العوام ثم قال: ليس عندكم أحد يشبهه.
قلت: اختلف في وفاته بعد سنة ثمانين ومائة على أقوال. سنة ثلاث وسنة خمس، وسنة ست، وسنة سبع وثمانين. متفق على الاحتجاج به بيني وبينه ستة أنفس.
أخبرنا ابن بدران أنا موسى الجيلي أنا سعيد بن البناء أنا أبو القاسم البندار أنا أبو طاهر الذهبي ثنا عبد الله بن محمد نا محمد بن أبي سمينة أنا عباد بن العوام عن حجاج عن قتادة عن زرارة عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يوتر بثلاث يقرأ في الأولى بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِكَ الأَعْلَى} وفي الثانية بـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون} وفي الثالثة بـ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} .