الحذاء وعنه ابنه محمد وعمرو بن عون بن منصور ومسدد وإسحاق بن شاهين وخلق كثير. وكان عالما صالحا قانتا لله. قال أحمد بن حنبل: كان ثقة صالحا في دينه بلغني أنه اشترى نفسه من الله ثلاث مرات أو أربعا فتصدق بوزن نفسه فضة: وقيل كان يعرف بخالد الفراء. وقال إسحاق الأزرق: ما أدركت أحدا أفضل منه.
وقال إبراهيم بن هاشم كان بشر الحافي معجبا بخالد الطحان مقدما له حامدا لمذاهبه قلت: وكان كثير المال آمرًا بالمعروف وقيل لإسحاق الأزرق فقد أدركت سفيان الثوري، فقال: نعم كان رجل نفسه، وكان خالد بن عبد الله رجل عامة. قال أبو عيسى الترمذي: وخالد ثقة حافظ. وقال خليفة وابن سعد: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة. وأما عبد الحميد بن بيان فقال: مات في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين ومائة رحمه الله1.
وقع لي من عواليه أخبرنا الأبرقوهي أنا أبو الفتح بن عبد الله أنا هبة الله بن أبي شريك أنا أبو الحسين بن النقور نا عيسى بن علي الوزير نا أبو القاسم البغوي نا عبد الأعلى بن حماد نا خالد بن عبد الله عن سهيل عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الإسلام بضع وستون أو بضع وسبعو بابا أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" 2.
247- 16/ 6 ع- عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الإمام الصدوق العتكي أبو معاوية الأزدي المهلبي البصري: حدث عن أبي جمرة الضبعي هشام بن عروة وعاصم الأحول وطائفة. وعنه أحمد بن حنبل وقتيبة ومسدد ويحيى بن معين وأحمد بن منيع والحسن بن عرفة وآخرون. كان شريفا نبيلا جليلا ثقة من العقلاء قال ابن سعد لم يكن بالقوي في الحديث.
قلت: مات في ثامن عشر رجب سنة إحدى وثمانين ومائة3. واحتج به