السجون قبل المكرمة الملكية، وما قامت به الدولة لخدمتها عبر مراحل متعددة كمرحلة الترغيب، ومرحلة التشجيع، وكيف انتشرت هذه الحلقات في جميع السجون، كما تكلمت فيه على حلقات التحفيظ في السجون بعد المكرمة الملكية، وكيف حققت هذه الخطوة الهدف المنشود منها، وكيف كثرت الحلقات وتعددت، وكيف أصبح السجناء يتسابقون للتحفيظ وامتلأت الحلقات، ثم تكلمت عن دور السجن الإصلاحي في المملكة، وبينت كيف أولت الدولة هذا الجانب اهتماماً كبيراً كي تعيد السجين إلى المجتمع فرداً صالحاً ليساهم في بناء بلده وإصلاح أهله ورفاقه وقد كان ذلك.
أما الفصل الثاني فقد تكون من مبحثين: المبحث الأول تكلمت فيه عن تعريف دور الملاحظة لغة واصطلاحاً كما عرفت فيه رعاية الأحداث، واستطردت فيه نبذة تاريخية عن دور الملاحظة ورعاية الأحداث، وأما المبحث الثاني فقد تكلمت فيه عن حلقات التحفيظ في دور الملاحظة والمراحل الثلاث التي مرت بها، وبينت كل مرحلة على حدة، وكيف كان اهتمام الدولة بتطويرها حتى تصل إلى الهدف المنشود منها، ثم تكلمت أيضا عن دَوْرِ دور الملاحظة في إصلاح الأحداث وما قامت به الدولة في سيبل ذلك.
ثم الخاتمة وقد بينت فيها أهم النتائج والسلبيات التي توصلت إليها.